تُعتبر الموز، هيّ الفاكهة المفضّلة لدى الكثير منّا، لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة لصحتنا وتعزز جهاز المناعة لدينا. إلى جانب ذلك، فإنّها تستخدم في علاج العديد من الأمراض، ويليها مكملات الصيدلية والأدوية التقليدية. في هذه المقالة، سوف نتحدث عن فوائد الموز وطرق استخدامه في علاج العديد من الأمراض.
تكوين الموز الغذائي
تتميز الثمار المزروعة المنزلية بمظهرها الشَّهي ودرجة حلاوة متنوعة من حيث الحجم والشكل، وتحتوي الموزات الناضجة على العناصر الغذائية التالية: بروتينات، فسفور، بوتاسيوم، ماغنيسيوم، حديد، فيتامين C ، فيتامين E ، فيتامين K ، فيتامين B6 وفيتامين B12 والألياف الغذائية (الخلاصة: The nutritionist – Nutrition, Diet Planning, and Discovery). وحيث أن بعض الأمراض مرتبطة بنقص هذه الفيتامينات والعناصر المفيدة الأخرى، فإنّ تناول الموز بشكلٍ منتظم يساعد على تلبية احتياجاتنا الغذائية اليومية.
استخدام الموز في علاج الأمراض
علاج الإسهال: يتميز الموز بخصائصه المهدئة ومضادة للالتهابات، كما أنّه غني بالبوتاسيوم، مما يجعله خياراً جيداً في علاج حالات الإسهال ويساعد على تهدئة المعدة.
صحة القلب: تحتوي الموزات على البوتاسيوم والمغنيسيوم وهما المعادن المهمة التي تساعد في الحفاظ على صحة القلب، فهي تعمل على تثبيت دقات القلب وتنظيم ضغط الدم. كما أنّ الموز يحتوي على الألياف الغذائية التي تعمل على خفض مستوى الكولسترول الضار في الجسم، مما يحسن صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات القلب.
تحسين الذاكرة والتركيز: بالنسبة للطلاب والموظفين الذين يرغبون في تحسين مستوى تركيزهم وذاكرتهم، فإن تناول الموز يعتبر خياراً جيداً، حيث أنّه يحتوي على فيتامين ب_6 الذي يحفز نمو خلايا الدماغ وزيادة ترابط المواد الكيميائية الخلايا العصبية. كما أنّ البوتاسيوم والمغنيسيوم يحسنان التركيز ويحافظان على نشاط الجسم.
علاج اضطرابات الهضم: يحتوي الموز على مادة البكتين، وهي عبارة عن ألياف غذائية تعمل على تحفيز الأمعاء وتحسين عملية الهضم. كما أنّ الموز يحتوي على مادة التريبتوفان، وهي عبارة عن حمض أميني يحفز إنتاج السيروتونين في الجسم، وهو مادة تساعد في تحسين المزاج والشعور بالارتياح، وهو في نفس الوقت يساعد على علاج الاكتئاب.
تحسين صحة الجهاز العصبي: يحتوي الموز على مادة البوتاسيوم وهي عبارة عن معدن مهم لصحة الجهاز العصبي، حيث يوجد في الخلايا العصبية ويعمل على تنظيم تلك الخلايا. كما أنّ الموز يحتوي على فيتامين ب_6 الذي يساعد في إنتاج ناقلات العصبية، وهو ما يحسن من وظيفة الجهاز العصبي.
تخفيض الوزن: يحتوي الموز على الألياف الغذائية التي تساعد على الإحساس بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة. كما أنّه يحتوي على البوتاسيوم الذي يحفز على إفراز السوائل الزائدة من الجسم، وبالتالي يعمل على تخفيض الاحتباس الذي يؤدي إلى زيادة الوزن. لذا يعتبر الموز خياراً جيداً في الحمية الغذائية.
الأسئلة الشائعة
س: هل يمكن تغذية الرضع بالموز؟
ج: نعم، يمكن تغذية الرضع بالموز الناعم المطهو جيداً ومهروس بعناية.
س: هل يمكن للموز أن يسبب اضطرابات في المعدة؟
ج: يمكن أن يحدث ذلك إذا تناولت كمية كبيرة من الموز بشكلٍ مفاجئ. لذا من الأفضل تناوله بشكلٍ متوسط لتجنب اضطرابات المعدة.
س: هل الموز يساعد في تخفيض ضغط الدم؟
ج: نعم، يعتبر الموز خياراً جيداً للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث يحتوي على البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم.
س: هل يمكن تخزين الموز في الثلاجة؟
ج: من الأفضل عدم وضع الموز في الثلاجة، حيث أنّ درجة حرارة الثلاجة تسبب تغيير في اللون والملمس والطعم للفاكهة. يفضل حفظ الموز في مكان معتدل الحرارة.
س: هل يمكن للموز أن يسبب السمنة؟
ج: لا يوجد ما يدعو للقلق من تناول الكميات المعتدلة من الموز، حيث يحتوي على الألياف الغذائية التي تقلل الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة، مما يجعله مناسباً للحمية الغذائية.
خلاصة:
تُعَدّ الثمار في شتى أنواعها من المواد الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم للعمل بشكلٍ صحيح. وفي حين يتمتّع الموز بالعديد من الخصائص الغذائية التي تجعله خياراً جيداً للأشخاص الذين يعانون من العديد من الأمراض، فإن تناول الكميات المعتدلة منه يساعد على الحفاظ على صحة وسلامة الجسم.